وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، محافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومديري الإدارات المعنية بتقديم كافة الخدمات العاجلة للمتضررين من آثار السيول والأمطار. وكانت (الجزيرة) قد نشرت في وقت سابق خبراً عن مداهمة سيول الأمطار لقرية الجهو ومحاصرة إحدى المدارس وذلك في عددها رقم ( 15686) ليوم الأربعاء الماضي.
وأوضح رئيس مركز الشقيري علي الجبيلي، أنه قد صدرت موافقة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بتشكيل لجان عاجلة لحصر الأضرار الناتجة عن دخول ومحاصرة السيول لقرية القائم والتي تضرر بسببها عشرات المنازل والسيارات دون حدوث خسائر بشرية.
وأشار الجبيلي أن اللجنة متواجدة ميدانيا منذ السبت الماضي وبمتابعة مباشرة من وكيل إمارة منطقة جازان د. سعد المقرن، ومحافظ ضمد وسترفع اللجنه قريباً بتقريرها النهائي في تقدير حجم الأضرار. مضيفاً بأنه تم إصلاح بعض الطرق المتضررة من آثار السيول.
كما هناك تنسيق متواصل مع بلدية ضمد ولجنة العقوم والأودية لمعالجة مشاكل العقوم والأودية في المزارع والقرى المجاورة للأودية موضحا أن هناك حاجة ملحة للإسراع في تنفيذ مشروع درء أخطار السيول وعلى الأخص في قرى الجهو والقائم وردش ومحبوبه لمنع تكرار غارة سيول وادي ضمد على هذه القرى.
من جهة أخرى تواصل هطول الأمطار الغزيرة على أنحاء مختلفة من منطقة جازان، وشملت مساء أمس الأول محافظات القطاع الجبلي، وخاصة جبال بني مالك الحشر وآل علي وآل يحيى ومحافظة فيفا وجبال القهر ووادي عمود في محافظة الريث.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة في انقلاب سيارة شاص في عقبة الشقية وسقوط وايت ماء وسط عبارة بعقبة الجوه على طريق جبال الحشر - الريث وتم إنقاذ قائدي السيارتين وسط أمواج المياه المتدفقة في هذه الأودية.
وكانت معظم محافظات المنطقة قد شهدت خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة على محافظات العارضة وصامطة والأحد والحرث ، مصحوبة بعواصف رعدية وترابية سالت على إثرها أودية بيش وضمد وصبيا وجوراء وعمود وخلب وعتود وتعشر.