أكد نائب رئيس لجنة التدريب والسعودة بغرفة مكة أيمن بشاوري أنه تم البدء في إعداد دراسة ميدانية عن أسباب العزوف عن توظيف النساء في نحو 200 ألف فرصة وظيفية في قطاعات الحج والعمرة وقطاعات إيواء وخدمات الحجاج في مكة المكرمة، رغم الاحتياج الكبير للتوطين ومناسبة هذه الوظائف لعمل المرأة وقرارات وزارة العمل والحافز المادي الجيد.
وأرجع بشاوري أسباب عزوف الشركات المكية عن توظيف النساء مقارنة بالمدن الرئيسة الأخرى إلى نقص وعي الشركات بالفرص الوظيفية النسائية وخاصة الفنادق، إضافة إلى عدم التنسيق مع مكاتب ومراكز متخصصة في التدريب والتوظيف سواء في القطاعات الحكومية والخاصة.
وقال بشاوري لـ»مكة» إن الدراسة ستسهم في 5 إيجابيات، وهي:
الخروج بأرقام عن الاحتياج الفعلي للفرص الوظيفية في مكة.
مساعدة صناع القرار في الجهات ذات العلاقة في خلق قرارات مرتبطة بالتوظيف.
إمكانية توفير آلاف الفرص الوظيفية للنساء.
تقليل الاعتماد على التأشيرات من العمالة الأجنبية.
مساعدة الشركات على توفير كوادر وطنية مناسبة ومستمرة في العمل، وذلك بعد أن أثبت أن النساء أكثر حرصا والتزاما في العمل من الرجال.
وقدر بشاوري حجم الفرص الوظيفية في المنطقة المركزية للحرم بـ 200 ألف فرصة وظيفية نسائية برواتب تبدأ من 4 آلاف ريال، وجميع تلك الفرص يمكن عمل أماكن مخصصة للنساء وعقود تتناسب مع طبيعة عمل المرأة حسب القوانين المعمول بها في وزارة العمل.
يذكر أن الفرص الوظيفية في موسم الحج تقدر بالآلاف، فيما تتراوح أجورها بين 4500 إلى 7 آلاف ريال تستحوذ مهن السائقين والمشرفين وخدمات العملاء والضيافة بالفنادق وحملات الحج على أكثرها، ومتاحة لسكان مكة وما جاورها ويتم الإعلان عنها قبل موسم الحج بشهر لعمل المقابلات.