أكدت مصادر»مكة» أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية صك تبوك المزور سترفع مرئياتها وتقريرها الأولي اليوم لأمير منطقة تبوك، بعد إكمالها أغلب تحقيقاتها، ومنها استدعاء أكثر من ثمانية وسطاء ومسوقين عقاريين واستماعها لأقوالهم حول الصك.

حيث أكد أغلب المحقق معهم بأن آلية السوق والعمل في التسويق ليست واضحة، فجميع من لديه عرض أو رغبة في الشراء يتواصل مع الجميع دون تحديد المسؤولية، وهو ما دفعهم للعمل، كما أن أغلبهم يعمل كمسوق بناء على علاقات شخصية مع أناس خارج المنطقة، ولا تصلهم إلا صور أوراق.

من جهة أخرى علمت «مكة» بأن اللجنة المشكلة للتحقيق المكونة من خمس جهات حكومية، لم تتوصل لإدانة أي شخص حتى الآن، وأنها تحقق في الصك الذي اكتشفته الأمانة، أما الصك الآخر الذي ظهر في دائرة الحدث بأنه مزور وتم اكتشافه من قبل فرع وزارة العدل بتبوك، فسبق واكتشفته الوزارة وما زال قيد التحقيق من قبلهم، وهو ما يشير إلى تضارب الصكين القضيتين في تحديد المواقع والمساحات والقيمة الإجمالية السوقية لهما، حيث إن كل صك أشار لموقع مختلف ومساحات مختلفة.

وأكد أحد المقربين من اللجنة بأن الجميع ينتظر تقرير اللجنة حول إثبات التزوير في الصك، وعلاقة الشركة التي يحمل الصك اسمها، خاصة أن الصكين متضاربان في المكان والمساحة.

بدوره أكد رجل الأعمال يوسف المخلفي أن اختلاف القيمة السوقية والعقارية كان سببا في إبلاغه عن الصك المزور، نافيا علمه عن الصك الآخر الذي تحقق بشأنه وزارة العدل، وعلاقته بالصك الذي أبلغ عنه، وهل هو لنفس الموقع أم يخص موقعا آخر.