رفعت ميدو رين ووكر، ابنة الممثل الأمريكي الراحل بول ووكر، دعوى قضائية ضد شركة السيارات الألمانية بورش بتهمة التسبب في وفاة والدها، إذ يعتقد أن السيارة كانت تحتوي على عدة عيوب في التصميم.

وقال جيف ميلام، محامي ووكر: "خلاصة القول هي أن بورش كاريرا GT سيارة خطيرة، ولا يمكن قيادتها في الشوارع العامة، ولم يكن من المفترض أن يموت بول ووكر أو صديقه، روجر روداس."

في حين، قال مسؤول بشركة سيارات بورش في أمريكا الشمالية: "كما قلنا من قبل، نشعر بالحزن عند تعرض أحد للأذى في سيارة بورش، ولكننا نعتقد أن تقارير السلطات في هذه الحالة حسمت بوضوح أن الحادث المأساوي، الذي راح ووكر ضحيته، نجم عن القيادة المتهورة والإفراط في السرعة."

والجدير بالذكر أن تقدير الطبيب الشرعي سابقا لسرعة السيارة كان حوالي مائة ميل في الساعة، في حين يعتقد محققو عائلة ووكر أن السيارة كانت تسير بين 40 و60 ميلا في الساعة.

وذكرت ووكر في الدعوى أن "السيارة تفتقر إلى مزايا السلامة الموجودة في سيارات السباق ذات التصميم الجيد، أو حتى السيارات العادية الأقل كلفة من بورش، وتلك الميزات كان بوسعها منع وقوع الحادث أو على الأقل توفير فرصة لبول ووكر للبقاء على قيد الحياة بعد الحادث."

وقالت وثيقة المحكمة إن كاريرا GT 2005 كانت يجب أن تُجهز بنظام "التحكم الإلكتروني بالثبات" للوقاية من احتمال جنوح السيارة، كما أنها تفتقر إلى تعزيزات كافية للأبواب الجانبية، وتحوي عيوبا بخطوط الوقود المطاطية.