حذرت الحكومة الباكستانية للمرة الثانية القنوات التلفزيونية المحلية من مغبة تهويل حادثة تدافع الحجاج في منى، وتوعدت بتغريم القنوات التي تتناول الحادثة بشكل سلبي.

وذكرت مصادر رسمية أن المعالجة السلبية لحادثة التدافع تؤثر في العلاقات الأخوية بين باكستان والمملكة، وتتناقض مع القانون الباكستاني الذي ينظم البرامج التلفزيونية ويحظر إثارة أية قضايا خلافية فيها تؤثر في العلاقات الخارجية للبلاد. وأضافت المصادر أن إسلام أباد توعدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي قناة مخالفة، من بينها فرض عقوبات مالية، وإيقاف البث موقتا في حال عدم الالتزام بتوجيهات الحكومة.

وأوضح وزير التنمية والتخطيط أحسن إقبال أن توثيق علاقات باكستان مع المملكة يشكل المبدأ الأساسي في السياسة الخارجية لبلاده، منوها إلى أن المملكة دعمت باكستان في مراحل حرجة من تاريخها، وأن "الروابط الأخوية والروحية بين البلدين تجعل الشعبين واحدا"، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية ستترسخ بصورة أقوى في الأيام المقبلة.