اتهم دبلوماسي إيراني منشق عناصر من الحرس الثوري الإيراني بافتعال حادث منى، بغية سقوط أكبر عدد من الوفيات وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف في موسم الحج.
وقال الدبلوماسي فرزاد فرهنكيان في مدونته باللغة العربية إن 6 من ضباط الحرس الثوري هم الذين افتعلوا الحادث، تنفيذاً لمخطط تم وضعه بطهران – وفقا له، مشيرا إلى أنه قبل حلول موعد الحج كتب وحذر من عمليات إرهابية مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج.
وكشف عن أسماء الضباط الستة الذين قال إنهم شاركوا بهذا المخطط، مبينا أنهم من كبار قادة الحرس الثوري وكانوا يقودون عملية التدافع المفتعل وإكمالها بمظاهرات وأعمال شغب بمنى وهم: عادل السيد جواد موسوي قائد لواء (عاشوراء) من وحدات المليشيا التابعة لقوة (الباسيج)، عبدالباري مصطفى بختي قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران، مصطفى نعيم عبد الباري رضوي، محمد سيد عبدالله محمد باقر، سالم صباح عاشور، کاظم عبدالزهراء خردمندان.
وتابع وفقا لموقع "العربية" أن المعلومات التي تحدث بها يثق جيدا بمن ذكرها له، مضيفا أن أكثر من 5 آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وأن المخطط كان عدد وفيات أكبر بكثير وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط.
يذكر أن فرهنكيان قبل انشقاقه عمل مستشارا بوزارة الخارجية الإيرانية ثم انتقل للعمل في سفارة ممثليات بلاده في كل من دبي وبغداد والمغرب واليمن، وآخر مهمة قام بها كانت في منصب الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.