أقدمت مواطنة على الانتقام من خيانة زوجها لها بنشر مقطع مصور سجلته له على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق تحرشه بخادمته المنزلية، ما أثار جدلا كبيرا بين متداولي الفيديو والمعلقين عليه ما بين مؤيد ورافض ومتحفظ على نشره.
وأبدى كثيرون غضبهم من تصرف الزوجة، واصفين إياه بالحماقة التي أضاعت حقها فيما التمس آخرون لها العذر، مبررين بأنه رد فعل جاء منها في لحظة غضب.
من جانبهم، أدان قانونيون - تعليقا على المقطع - تصرف الزوجة، مشيرين إلى أن الواجب عليها كان الاحتفاظ بالفيديو كدليل إدانة يقدم للقضاء ضد زوجها، مضيفين أن من حق الزوج الآن رفع دعوى على الزوجة تندرج تحت الجرائم الإلكترونية.
ولفتوا إلى أن الزوجة قد تعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، استنادا إلى عقوبة المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها، والتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم بما فيه إساءة سمعة والتجسس عليهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.