تواصل الجهات المعنية البحث عن الفتاة نوال البنجلاديشية الجنسية، والتي فُقدت في حادث تدافع مشعر منى الذي وقع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وأسفر عن وفاة 769 حاجاً وإصابة 863 آخرين.

وأفاد شقيق الفتاة المفقودة، البالغة من العمر 17 عاماً، إن الجهات المعنية سحبت عينات دم من والديها لمطابقتها مع المتوفين في حادث التدافع الذين لم يتم التعرف على هويتهم بعد.

وقال وفقاً لما نقلته "سبق"، إنهم ينتظرون إعلان نتائج التحاليل لمعرفة مصيرها، بعد أن فشلوا في العثور عليها رغم بحثهم في جميع المستشفيات بمكة وجدة والطائف.

من جانبه قال محمد سلطان والد الفتاة: "كنت أنا وزوجتي مع اثنين من أبنائي بالإضافة إلى نوال، وأثناء مرورنا بشارع العرب في مشعر منى حدث التدافع المؤلم، ونجونا نحن بلطف الله وقدره"، مشيراً إلى أن ابنه حاول الإمساك بشقيقته لإنقاذها، غير أنه فقدها وأُغمي عليه بعد ذلك ونقل إلى مستشفى نمرة بعرفة".

بدوره قال "عمران" شقيق "نوال"، الذي نجا مع والديه وشقيقه في حادث التدافع، إنه شاهد أخته آخر مرة وهي تسقط وسط 6 أشخاص، قبل أن يُغمى عليه.