تحدث نائب رئيس الاتحاد السابق المحامي عادل جمجوم عبر برنامج إذاعي عن الفترة التي قضاها في مجلس الإدارة وعن بعض الأمور المتعلقة بالنادي فذكر بأنه خلال فترة رئاستهم للنادي بقيادة الأستاذ محمد الفائز لم يستطيعوا تحقيق الأهداف المرسومة لعدة أسباب من أبرزها ضعف الموارد المالية، وكذلك الحرب الإعلامية التي طالت الإدارة بهدف إسقاطها وتأثير ذلك على الجماهير الاتحادية التي كانت على نياتها وسارت مع تلك الحرب.

وأكد أن إدارة الفايز استلمت النادي وهو مديون بمبلغ 18 مليون ولاعبين أجانب تم التوقيع معهم ومن ضمنهم البرازيلي دي سوزا وليس للإدارة علاقة في ذلك إطلاقاً، مما شكل حرج وضغط كبير على ادارتنا،فالاتحاد عانى كثيراً في الموارد المالية بعد وفاة بن محفوظ وابتعاد آل الشيخ.

ثم تطرق لموضوع أسطورة النادي محمدنور، ونايف هزازي وكيفية ابعادهم فذكر بأن بيع عقد نايف هزازي كان في مصلحة الكيان الاتحادي، وإبعاد محمد نور جاء بقرار من مجلس الإدارة بناء على طلب من الجهاز الفني بقيادة الأسباني كانيدا، وتم عمل مخالصة مالية له واستلمها في منزل عضو الشرف منصور البلوي الذي كان راضياً عن ذلك القرار، إضافة إلى تسليمه ورقة تضمن له إقامة حفل إعتزاله في الاتحاد متى ما أراد ولكن لم يستلمها لأنه كان غاضب، مستغرباً الجمجموم عودة نور مرة أخرى لنادي الاتحاد.

وطالب جمجوم الإدارة الحالية أن تكون واضحه وأكثر شفافية مع الجماهير الاتحادية ،فعدم انعقاد الجمعية العمومية أمر سلبي على أي نادي، وذكر بأنه لو كان رئيساً للاتحاد لقام بفسخ عقد سعيد المولد فوراً عندما أبدى عدم رغبته في اللعب للاتحاد لإن الكيان قبل الأشخاص.

وفي ختام حديثه أكد بأن تواجده في الوسط الرياضي كشف له معادن بعض البشر،كما لايخشى أي صدام مع جمهور الاتحاد لإنه مثقف وواعي وسيضل محترمهم حتى لو شتموه ،وما يعاب عليهم العاطفية الزائدة، متمنيناً للفريق التوفيق.