استبعد وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور مفرج بن سعد الحقباني اسناد مؤسسة التدريب التقني والمهني الى وزارة التعليم، وقال مجيبا عن سؤال ل "الرياض": "إلى الآن لا يوجد شيء من هذا القبيل".
جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش حفل اطلاق برنامج شبابنا مستقبلنا الذي اقيم امس بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وقال "المفرج" إن من أهم ركائز عمل وزارة العمل دعم الشركات والمنظمات الناشطة في مجال تنمية القدرات البشرية والوصول بالتالي الى الاهداف من خلال الجهات الفاعلة بالسوق "، لافتا الى الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني مؤهلة الى مزيد من الشركات في هذا الاطار.
إلى ذلك انتخب أعضاء مجلس إدارة منظمة العمل العربية بالإجماع أمس، وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، رئيساً لمجلس إدارة المنظمة، وذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة (83) لمجلس إدارة المنظمة، في مدينة الرياض.
وشهدت الجلسة الافتتاحية انتخاب نائب رئيس اتحاد عمال لبنان حسن فقيه، ورئيس غرفة صناعة عمان بالأردن زياد الحمصي، نائبين لرئيس مجلس إدارة المنظمة.
وقدم رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية الدكتور مفرج الحقباني، شكره لأعضاء مجلس إدارة المنظمة على انتخابه رئيساً لمجلس الإدارة، مضيفا أنه سيسعى لخدمة أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي (الحكومات، أصحاب العمل، والعمال)، وأن تنجح المنظمة في تقديم رؤية ومنهج جديد، يتواكب مع تطلعات الشعوب العربية، موضحا أن منظمة العمل العربية من المنظمات النشيطة، التي تعقد اجتماعات متعددة ودراسات وأنشطة مركزة ومتخصصة في أوضاع سوق العمل العربي، مبيناً أن أعضاء المنظمة يعملون بعضهم مع بعض من أجل تحقيق تطلعات القيادات والشعوب العربية، وتحمل المسؤولية التي منحها القادة العرب لهم.
وأشار الدكتور الحقباني إلى أن أسواق العمل تعد من الأسواق الأكثر تأثراً بكل الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، منوهاً بدور «المنظمة» الذي جعل أسواق العمل العربية تعمل بعيداً عن السياسة والأحداث المؤثرة في سوق العمل، بكفاءة عالية، إلى جانب التعامل مع متغيرات سوق العمل وزيادة فرص التشغيل والحد من معدلات البطالة «التي تنتشر بمعدلات متزايدة في كثير من أسواق العمل العربية».
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن أسواق العمل العربية تعاني بطالة الشباب وقلة مساهمة المرأة فيها، وانخفاض إنتاجية العامل العربي، والأزمات الاقتصادية، مؤكدا أهمية عمل «المنظمة» على مساعدة الدول العربية في تجاوز تلك التحديات.