تحدث مدرب زواحف عن تجربته مع الأفاعي والثعابين، كاشفاً عن بعض خبايا تلك الهواية الخطرة، بعد تجربة تجاوزت العشر سنوات، تعرض خلالها للدغات سامة كاد أن يفقد بسببها حياته.
وأوضح يوسف الرضوان، مدرب الزواحف في مجموعة QROZ، أنه بالرغم من احترافه العمل مع الأفاعي والثعابين والعيش بينهم، إلا أنه لم يسلم من لدغاتهم بسبب إهماله في تطبيق بروتوكول التعامل مع تلك الحيوانات الخطرة، مشيراً إلى أنها لا تهاجم غيرها إلا للدفاع عن نفسها من أي خطر تستشعره، وفقاً لما نقلت عنه صحيفة "الشرق".
وكشف الرضوان عن تعرضه لأربع لدغات من أفاع سامة خلال 10 سنوات، مضيفاً أنه يتعرض للدغات الأفاعي غير السامة بشكل يومي.
وتحدث عن تربيته لأفاعي الـ"أناكوندا" المعاصرة، حيث أوضح أن الخطر في التعامل معها يكون في أوقات معينة من السنة كفترة التزاوج مثلاً، إذ تكون بعضها في حالة هياج، كما أن الأناكوندا كبيرة الحجم تسبب ألماً شديداً عند ضغطها عليه، مشيرا إلى أن هناك رابطا بين المربي والثعبان يجعله يشعر بمزاجه خلال فترة التزاوج والأكل.
وحكى الرضوان قصة لدغة الكوبرا التي تعرض لها وكاد يفقد حياته بسببها، حيث قال "في لحظة قل فيها تركيزي هاجمتني بسرعة فائقة وأفرغت سمها في شراييني لتصورها أنني هاجمتها"، مضيفاً أنه لم يشعر بالألم في البداية لكنه أصبح لا يطاق بعد 12 ساعة، مما اضطره للذهاب إلى المستشفى للعلاج بالمصل المضاد، مبيناً أنه لا يزال يلاعبها بين الحين والآخر رغم ما تعرض له.
وعن أحب الأفاعي لديه، بين الرضوان أنه يحب أفعى البورمية التي يبلغ طولها 3 أمتار و30 سم، لأنها تألف البشر بسرعة وهي أكبر أفعى لديه، مضيفاً أن أقصر أفعى يمتلكها يبلغ طولها 30 سم.