كشف عضو مجلس إدارة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تحتفظ «مكة» باسمه، عن وجود خطابات شكوى رسمية رفعت من قبل بعض أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى مجلس إدارة الاتحاد، مطالبين فيها بتشكيل لجنة رسمية لفتح تحقيق رسمي وعاجل حول التجاوزات الأخيرة التي حدثت من لجنة الاحتراف برئاسة الدكتور عبدالله البرقان في قضية اللاعب سعيد المولد بعد إصدار الفيفا بطاقة بديلة له، ورفع مذكرة رسمية إلى الفيفا من لجنة الاحتراف تم من خلالها وصف النادي الأهلي بكلمة (بذيئة)، وتحريض المولد على عدم التزامه بعقده المبرم مع الاتحاد.

وأوضح العضو أن ما حدث يمثل تجاوزا كبيرا وسابقة خطيرة جدا في حق لعبة كرة القدم في السعودية، من خلال توجيه الاتهام لأحد أندية الوطن، وقال: إن البرقان يعبث بلجنة الاحتراف من خلال قضايا عدة ظهرت على السطح في الأشهر الماضية كان آخرها قضية سعيد المولد والتي انتهت فصول حكايتها في أروقة الفيفا بانتصار للاعب على قوانين البرقان.

وأشار العضو إلى أن البرقان تعامل مع قضية سعيد المولد بشكل شخصي، مشددا على أن القضية كانت واضحة منذ البداية حين رفض اللاعب إكمال عقده مع الاتحاد وفقا للقوانين الدولية والتي تكفل لأي لاعب أن يفسخ عقده مقابل أن يتحمل كل التوابع سواء كانت غرامات مالية أو عقوبات إيقاف، وأضاف أن الأنظمة الدولية انتصرت لسعيد المولد من خلال القرار الذي أصدره الفيفا وهو الأمر الذي يعني أن البرقان مخطئ من «ساسه إلى رأسه».

وأكد أن من أصدر البيان الذي نشر باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم هو البرقان شخصيا، وأنه لم يصدر بموافقة أحمد عيد أو حتى موافقة أو استشارة أي عضو من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وختم حديثه قائلا: التجاوزت الأخيرة التي حدثت من لجنة الاحتراف لن تمر مرور الكرام في اجتماع اتحاد القدم المقبل المزمع إقامته في 19 أكتوبر في الرياض.