أكد مدرب منتخب مصر للشباب حاليا ونادي الاتحاد السعودي سابقا الكابتن عمرو أنور بأن سبب مغادرته من نادي الاتحاد وعدم التجديد يعود لعدم تقدير إدارة النادي برئاسة إبراهيم البلوي بالشكل المرضي ماديا له مبينا في الوقت ذاته أنه محب لنادي الاتحاد حيث مكث لعامين أشرف خلالها على العديد من الفئات بنادي الاتحاد بين الناشئين والشباب والأولمبي والفريق الأول مضيفا أنه قبل الإشراف على الفريق الأول على فترتين في ظل الظروف الصعبة بعد خروج الفريق من دوري أبطال آسيا الأولى كانت في عهد إدارة محمد الفايز والثانية في عهد الإدارة الحالية.

وقال عمرو استطعت تحمل المسؤولية وقيادة الفريق إلى الانتصارات ولكن لم أتوقع التقدير المالي الذي قدمته إدارة البلوي لي في نهاية الموسم بعد استلام كافة مستحقاتي مشيرا في الوقت ذاته بأن إدارة الاتحاد عاملته بأنه ابن من ابناء النادي وهذا يعتبر محل تقدير له ولكنه مستاء من التقدير المادي الذي قدمته الإدارة الاتحادية مقارنة بالمدربين الأجانب الذي تم جلبهم

كما بين بأنه عند اشرافه على الفريق الأول خاطبته إدارة النادي لتكليفه بديلا عن المدرب السعودي خالد القروني بعد الخروج الآسيوي موضحا بأنه لم يتردد في قبول طلب الإدارة ولم يساومهم أو يتفق معهم على مبلغ مالي معين تقديرا منه للكيان ولكنه لم يتوقع ذلك التقدير.

وأضاف عمرو بأنه سعيد حاليا بالإشراف على منتخب مصر للشباب وأنه لا يمانع في العودة للتدريب مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية في حالة توفر العرض المناسب.