قال المتحدث باسم قوة المهام المشتركة لعملية العزم المتأصل، العقيد ستيف وارن، إن الحكومة العراقية بُلغت بعملية انقاذ الرهائن من سجن تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" والتي قتل فيها الجندي الأمريكي، العقيد جوشوا ويلر.

وتابع في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "أود أن أدلي ببعض النقاط هي أنه تم تبليغ الحكومة العراقية بهذه العملية، وقمنا بتنفيذ هذه العملية بصفتنا مسؤولون عن تقديم المشورة والمساعدة، ولم يكن هناك أي تغيير في سياستنا، إلى جانب أننا لا نقوم بعمليات قتالية في العراق."

ولفت إلى أنه وفيما يتعلق بتفاصيل العملية، فإن ما حدث هو: "طلبت السلطات الإقليمية الكردية مساعدة أميركية لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم داعش، ووافقنا على توفير طائرات هليكوبتر لنقل القوات الكردية.. هاجمت القوات الكردية سجن داعش، حيث يحتجز الرهائن، فقتلت القوات الكردية 15 حارسا وحررت 70 رهينة، للأسف قتل أمريكي واحد كان يعمل مستشارا خلال المهمة، وبعد تأمين الرهائن، ساوت مقاتلات الـ أف 15 الامريكية سجن داعش مع الارض للتأكد من أن التعذيب الشرير سوف لن يمارس في هذه غرفه مرة أخرى."

وأكد وارن على أن "الحاجة لهذه العملية كانت ملحة، لأننا كنا عرفنا أن الرهائن كانوا سيقتلون قريبا عرفنا ذلك من خلال مشاهدتنا لقبور حفرت حديثا – أكد الرهائن لنا هذا في وقت لاحق حيث قالوا لنا انه كان سيتم تنفيذ الاعدام بهم بعد صلاة الفجر وفي نفس اليوم، وبفضل هذه العملية سيعود 22 من أفراد قوات الأمن العراقية إلى عوائلهم."

وأردف قائلا: "أود أن أذكر بعملية اخرى نفذت في نفس الليلة التي جرت فيها عملية انقاذ الرهائن حيث استهدفت هذه العملية مجمع عمر لحقول النفط في سوريا حيث نفذت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة 26 ضربة جوية ضد 26 هدفاً في مجمع حقول نفط عمر، وهذا أمر مهم لعدة أسباب هي: يقوم داعش بتمويل عملياته من خلال إيرادات النفط غير القانونية، وسوف تعمل هذه الضربات على تقليل قدرة داعش لتمويل عملياته الإرهابية."

واضاف: "قمت بتسليط الضوء على الموضوع لأنه جزء من صورة أكبر أريد أن يفهم الجميع بأننا نحارب داعش في كل مكان في سوريا - في الرقة، وكوباني، ومواقع أخرى في العراق - في الرمادي وبيجي والحويجة، ومواقع أخرى على الأرض تضغط قوات الأمن العراقية على داعش، وإذا تحرك داعش، فأن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة سوف تقتلهم من الجو؛ ليس لدى داعش أي مكان للإختباء."