أكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح لـ»مكة« أن الوزارة لم تسجل وفادة أي أمراض وبائية خلال موسم الحج الماضي، وأن نتائج أوبئة الحج حتى مغادرة الأفواج الأخيرة صفر%، لافتا إلى عدم رصد أي حالة لكورونا أو حتى ضربات شمس بين الحجاج.
وأوضح الفالح خلال زيارته أمس مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة لتوديع آخر الحجاج المغادرين إلى بلدانهم أن الأداء الصحي جيد، وسيكون في الحج المقبل أفضل في ظل منظومة الخدمات الصحية للوزارة، مشيرا إلى أن كل القطاعات الصحية التابعة للوزارة سخرت إمكاناتها لخدمة الحجاج، كما أن الوزارة تهتم بصحة الحاج منذ وصوله وحتى مغادرته إلى دياره سليما معافى.
ولفت إلى أنه يتم طلب اشتراطات صحية من خلال السفارات وقنصليات السعودية في جميع الدول، تطبق بالتعاون مع مراكز صحية ووزارة الحج، ويتم استقبال الحجاج سواء في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، أو مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومعاينتهم بخدمات علاجية ووقائية، إضافة إلى إعطائهم التحصينات العلاجية الضرورية، والتأكد من تطعيمهم في بلدانهم وخلال وجودهم في المدينة المنورة ومكة المكرمة، وتقديم كل الخدمات العلاجية، ومراقبة حالاتهم الصحية من خلال عدد من المستشفيات وآلاف الغرف والأسرة ومئات المراكز الصحية في المدينتين المقدستين.
وأشار إلى إسهام التوعية والوقاية الصحية والتواصل مع حملات الحج والبعثات الطبية في توعية الحجاج مباشرة، مضيفا «لم نواجه ما كنا نخشاه من انتشار الأوبئة التي سجلت صفر%.
وكورونا نجحت جهود الوزارة في احتوائها وعدم وصولها إلى الحجاج، وإثبات جاهزية القطاع الصحي بشكل عام.
وما نراه اليوم في المطار هو تكملة لما استثمرته حكومة خادم الحرمين الشريفين، والتي لم تدخر جهدا لتوفير الخدمات المتكاملة سواء لوجستية أو صحية أو بشرية أو أمنية، وقد لمسنا ذلك من خلال قياس مدى رضا الحجاج المغادرين.ونطمح دائما للأفضل.
ووزارة الصحة تعمل جاهدة من خلال ورش العمل على الأداء الجيد».