كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، الدكتور علاء نصيف، أن الهيئة تسعى بالمشاركة مع الجهات الحكومية المعنية، لاستهداف عدد من التجمعات الصناعية ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، مثل: السيارات، المطاط، الطاقة المتجددة، الكيماويات المتخصصة، صناعات قطع غيار، صناعة التحلية.

وأضاف نصيف بأن الهيئة تخطط لعقد شراكات مع الشركات العالمية والمؤسسات الوطنية الكبرى، لإطلاق مبادرة التجمعات الصناعية بمدينة ينبع، والتي تشمل: منطقة الخدمات اللوجستية المتعددة، منطقة خدمات التعدين، إضافة إلى الصناعات الخاصة بالطاقة المتجددة والكيماويات المتخصصة وقطع الغيار الخاصة بالتحلية.

وأشار في حواره لصحيفة "عكاظ"، إلى أنه تم إبرام عدد من العقود المتخصصة مع عدد من الشركات العالمية، لاستكمال الدراسات الاقتصادية والفنية للمناطق الصناعية، وتصميم المناطق السكنية عبر أحدث الممارسات العالمية للتنمية المستدامة، لتهيئة البيئة التنافسية الجذابة المعززة للاقتصاد الوطني، والتي توفر آلاف الوظائف للشباب السعوديين في مختلف تخصصاتهم.

وحول أحدث المنجزات بمدينة ينبع الصناعية الذكية، أوضح نصيف أن الهيئة الملكية أنجزت مؤخراً عملية الربط بين محطتي الكهرباء والمياه التابعة لشركة مرافق، ومن ثم ربط هذين الموقعين بالشبكة الموحدة للمدينة الذكية، بالإضافة لعقد اتفاقيات وصول لثلاث شركات من مقدمي خدمات الإنترنت والخدمات التفاعلية.

وأكمل بالقول إن الهيئة تعمل حالياً في أهم ملامح ومكونات المدينة الذكية، وهي تأسيس الجيل التالي من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أرجاء المدينة، وتأسيس إطار إداري وتشغيلي موحد يضمن الوئام والمقاربة بين الأنظمة المكونة للمدينة.