سلطت "ديلي ميل" الضوء على الحياة اليومية للعاملين في المقر الرئيسي لشركة محرك البحث الإلكتروني "جوجل" (GOOGL.O) الأمريكية في مدينة "سيدني" الأسترالية، حيث يشبه إلى حد كبير متنزها ترفيهيا.

يحتوي المقر على غرفة يمكن لبعض العاملين أخذ أجهزتهم والعمل بسرية من داخل أماكن مجهزة أشبه بمخيمات معلقة على الحوائط لتوفير الراحة والاسترخاء والخصوصية.

ويحتوي المقر الرئيسي للشركة الأمريكية الشهيرة في أستراليا أيضاً على غرفة للعب "البلياردو" والاستماع للموسيقى وألعاب الفيديو.

تم تخصيص غرفة كاملة ذات زاوية مظلمة وزينت بالنباتات والأرضيات الأسفنجية والأرائك المريحة للموظفين.

وتشبه المصاعد مناطق شحنات الطائرات، ويمكن للعاملين والضيوف ارتداء خوذات أو ركوب دراجة أحادية العجلات أو "سكوتر" للتنزه عبر الطرقات وصولاً للمطبخ لتناول الإفطار والذي يعمل به طهاة مهرة.

وتوظف "جوجل" في هذا المقر 1200 عامل، ووفرت لهم كافة الوسائل الترفيهية من أجل صفاء الأذهان وتخفيف الضغوط وتحفيزهم على الإبداع من خلال العديد من الأنشطة مثل كرة الطاولة "بينج بونج" والرقصات المختلفة.

ويحتوي مقر الشركة أيضاً على آلات موسيقية متنوعة كالجيتار والطبلة، ومكتبة للقراءة، مع العديد من المناظر التي رسمت على الحوائط.

وأعلنت "جوجل" يوم الاثنين تزويد المقر بجوالات ذكية أطلقت عليها اسم "مارشميلو" لاستخدامها بواسطة الموظفين والضيوف للحصول على أي معلومات والبحث عبر الإنترنت والتراسل مع الأصدقاء، كما تتوفر أيضاً ساعات "جوجل" وأجهزة حاسوب شخصي للجميع.

سلطت "ديلي ميل" الضوء على الحياة اليومية للعاملين في المقر الرئيسي لشركة محرك البحث الإلكتروني "جوجل" (GOOGL.O) الأمريكية في مدينة "سيدني" الأسترالية، حيث يشبه إلى حد كبير متنزها ترفيهيا.
ويحتوي المقر الرئيسي للشركة الأمريكية الشهيرة في أستراليا أيضاً على غرفة للعب "البلياردو" والاستماع للموسيقى وألعاب الفيديو.
تم تخصيص غرفة كاملة ذات زاوية مظلمة وزينت بالنباتات والأرضيات الأسفنجية والأرائك المريحة للموظفين.
وتشبه المصاعد مناطق شحنات الطائرات، ويمكن للعاملين والضيوف ارتداء خوذات أو ركوب دراجة أحادية العجلات أو "سكوتر" للتنزه عبر الطرقات وصولاً للمطبخ لتناول الإفطار والذي يعمل به طهاة مهرة.