دخلت قوات التحالف العربي على خطوط الجبهة في معركة تعز. وانطلقت آليات عسكرية وقوات مشاة من عدن عبر لحج، لتلتحق بالمعارك ضد ميليشيات الحوثي في مدينة تعز شرقاً، وضباب غرباً بإسناد من الطيران.
من جهتها، قالت المقاومة الشعبية التي أسهمت بتأمين وصول قوات التحالف إلى تعز، إن من شأن هذه التعزيزات فك الحصار عن المدينة، وحسم المعركة ضد الميليشيات قريباً.
وبالتزامن مع وصول هذه التعزيزات العسكرية لطرد المتمردين الذين يفرضون حصارا على المدينة، شنت مقاتلات التحالف غارات عدة على اللواء اثنين وعشرين في منطقة الجند ومواقع أخرى في المدينة، موقعة المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
اشتباكات عنيفة في الضباب
إلى ذلك، أفادت مصادر في المقاومة بأن اشتباكات عنيفة تدور بين رجال المقاومة والميليشيات الحوثية في منطقة الضباب غربي المدينة في محاولات مستميتة من الانقلابيين لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها المقاومة الشعبية هناك.
وذكرت المصادر نفسها أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح عمدت إلى استهداف قرى مشرعة وحدنان في جبل صبر بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت منطقة الضباب وأحياء كلابة والموشكي في المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.
أما في محافظة إب وسط اليمن فقد أفادت مصادر ميدانية في مديرية حزم العدين بأن رجال المقاومة تمكنوا من السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها عناصر الميليشيات بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد منهم وأسر عدد آخر بينهم قيادات ميدانية.
كما نجحت المقاومة في صد محاولة تقدم الميليشيات من مديرية الرضمة باتجاه مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع.
وإلى شبوة جنوب شرق اليمن حيث شنت مقاتلات التحالف عدة غارات على مواقع الانقلابيين في مديرية بيحان، وأفادت مصادر محلية بمقتل ثمانية من مسلحي الحوثي خلال الغارات التي أدت أيضا إلى تدمير عدد من مواقعهم وآلياتهم العسكرية.