أكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور هاشم يماني، أنه في ضوء الرؤية الاستراتيجية للمملكة لتنويع مصادر الطاقة، تولي المدينة اهتماماً كبيراً بالطاقة الذرية كتقنية حيوية لكثير من التطبيقات السلمية وعلى رأسها توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.
وأوضح يماني أن المملكة شرعت في برنامج طموح للطاقة الذرية، يستدعي الانتقال من الأسلوب المحدود أو ما يعرف بـ "الكميات الصغيرة" المعمول به سابقاً بين المملكة ووكالة الطاقة الذرية، إلى أسلوب التطبيق الشامل الذي سيدعم برنامج المملكة ويمكنها من الحصول على حاجتها من التقنية النووية وتوسيع التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي.
وأشار إلى أنه يتم تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مع مراعاة اتباع أفضل الممارسات وإجراءات الأمان، والالتزام بمبادئ عدم الانتشار النووي، وانتهاج أعلى درجات الشفافية في تطبيق إجراءات الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبان يماني أن قرار مجلس الوزراء، أول أمس الإثنين، بتشكيل لجنة دائمة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية للإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يأتي في إطار دعم استكمال متطلبات برنامج المملكة في الطاقة الذرية، وتطبيق الضمانات اللازمة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأكد أن المدينة تسعى إلى استكمال متطلبات البرنامج الوطني للطاقة الذرية، من خلال تطوير البنى التحتية اللازمة، ومنها الأطر القانونية والتنظيمية وتنمية التعاون الإقليمي والدولي بشفافية عالية.