أصدر معهد "ليجاتوم" وهو مركز أبحاث في لندن المؤشر السنوي للرخاء العالمي، وهو عبارة عن مسح ضخم لتصنيف أكثر الدول رخاء في العالم، واعتمد المعهد في التقييم على عدة عوامل من بينها الأموال التي تمتلكها الدولة، وعدد الأشخاص الذين يعملون بدوام كامل، والناتج المحلي الإجمالي للفرد، وغيرها من العوامل في نحو 142 دولة لديها بيانات متاحة.
وتم تقسيم العوامل إلى ثمانية مؤشرات فرعية وهي الاقتصاد، ريادة الأعمال، الفرص، الحوكمة، التعليم، الصحة، الأمن، الحرية الشخصية، رأس المال الاجتماعي، وذلك على النحو التالي:
تصدرت النرويج مؤشر الرخاء للعام الثامن على التوالي، وهي الدولة الوحيدة التي احتلت المرتبة الأولى في كل المؤشرات الفرعية.
تأتي سويسرا في المركز الثاني في مؤشر الرخاء للسنة الثالثة على التوالي، وتصدرت المرتبة الأولى في مؤشر الحوكمة الفرعي، والثانية في الاقتصاد.
تتمتع الدنمارك بنظام تعليمي رفيع المستوى، وحوكمة جيدة، ورأس مال اجتماعي مرتفع، وجاءت في المركز الثالث.
لدى نيوزيلندا أفضل رأس مال اجتماعي في العالم، وتم تصنيفها على أنها أكثر الدول غير الأوروبية رخاء، وتأتي في المركز الرابع في المؤشر.
احتلت السويد المركز الخامس، ولديها أعلى معدلات الفرص وريادة الأعمال في العالم.
تتمتع كندا بأعلى معدلات الحرية الشخصية مقارنة بالدول الأخرى في المسح، وجاءت في المركز السادس.
تأتي أستراليا في المركز السابع للسنة الثالثة على التوالي، وتم تصنيفها هذا العام بأن لديها أفضل نظام تعليمي في العالم.
يتمتع الهولنديون بمعدلات مرتفعة في التعليم والصحة والحرية الشخصية، وجاءت هولندا في المركز الثامن.
احتلت فنلندا المركز الخامس في الحوكمة، لكن اقتصادها السيئ الذي جاء في المرتبة الـ"33"، تسبب في تراجعها إلى المركز التاسع في المؤشر هذا العام.
كان المركز العاشر من نصيب أيرلندا، التي تقدمت مركزين هذا العام، بفضل احتلالها المركز الرابع في الأمن والأمان.