أكدت هيلة القصير الموقوفة في سجن النساء بالحائر بتهم تتعلق بتأييد تنظيم القاعدة" أن القضاء في المملكة كان متسامحاً معها، لافتة إلى أنها تشعر أنها لو كانت في دولة أخرى لحكم عليها بما لا يقل عن 30 عاماً ".
وأشارت القصير إلى أن تأييدها لتنظيم القاعدة كلفها عمرها وشبابها، بالإضافة إلى أن سلوكها لهذا الطريق كان سبباً في معاناة ابنتها التي فقدت والدها و والدتها على حدّ تعبيرها، لافتة إلى أن والدتها كذلك عانت كثيراً بعد انخراطها في التنظيم وبعد الحكم عليها كذلك.
وبينت الموقوفة القصير ـ في لقاء مع صحيفة "الرياض" ـ أن محاولتها للهرب كان بسبب أن القاعدة زرعت في ذهنها فكرة أن المحققين سيغتصبونها لانتزاع اعترافاتها، مشددة على أنها بعد القبض عليها صححت أفكارها عن الدولة وعن رجال المباحث.
وأفادت الموقوفة هيلة القصير بأنها تمكنت من جمع ملايين الريالات من المحاضرات الدعوية والملتقيات الدينية، واصفة أعضاء تنظيم القاعدة بالأغبياء.