أوضح المتحدث باسم شؤون السعوديين في جمهورية التشيك، جلوي الأشقر، أن سفارة المملكة لم تتلق أي اتصال من مواطنيها بعد نشر تحذير على موقع السفارة باتخاذ الحيطة والحذر من قبل السعوديين المتواجدين في التشيك، بعد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأشار الأشقر إلى أن الظاهرة ليست موجهة إلى السعوديين، وإنما ضد المسلمين عامة باسم "طرد الإسلام من التشيك"، مبيناً أن المرأة المسلمة المرتدية للحجاب تتعرض للسخرية والاعتداء اللفظي، فيما لم يتم تسجيل أي اعتداء جسدي، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق".
وكانت سفارة المملكة في التشيك قد حذرت المواطنين عبر بيان لها على موقعها الرسمي، من أخذ الحيطة والحذر من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا والنزعة العدوانية والتصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين، بعد اعتداءات ضد بعض المسلمين في التشيك خلال تظاهرات رافضة لوجود المسلمين.