تحسر محسن العيسى، لاعب أهلي جدة السابق، على طريقة نهاية علاقته بالبيت الأخضر، معتبرا أنها نهاية حزينة لم يكن يتوقعها في يوما ما، مؤكدا أن إصابته في الرباط الصليبي، كانت هي الفيصل ما بينه وبين إدارة ناديه، دون توضيح أي أسباب.
وقال العيسى لـ"العربية.نت": "عندما تعرضت لإصابة الرباط الصليبي، توقعت حينها أن أعود مجدداً إلى صفوف فريقي، حالي كحال بقية اللاعبين الذين يتعرضون لتلك الإصابة، إلا أنني تفاجأت بعد اتمام فترة تأهيلي وعودتي للتدريبات بعدم الاهتمام كالسابق، ودون توضيح أي أسباب، والحال ذاته الذي يعيشه حاليا زميلي منصور الحربي".
وأضاف: "كنت أحلم بتقديم المزيد للأهلي ورجالاته، ولم أكن أتوقع يوما ما أن تكون نهايتي مع النادي بتلك الطريقة، نهاية محزنة وأليمة جدا".
وعن وجهته الإحترافية الجديدة، زاد القول:"هنالك عروض عدة من أندية مختلفة، أقوم خلال هذه الأيام رفقة وكيل أعمالي بدراستها، من أجل تمثيل إحداها حتى نهاية الموسم الجاري، وهذه مرحلة سأعتبرها اختبارا وتحديا من أجل الظهور والعودة من جديد".
ولم يخف العيسى نيته فكرة الإحتراف الخارجي، وعن ذلك يقول: "راودتني فكرة الإحتراف الخارجي، ومن ثم العودة من جديد للدوري السعودي، بعدما تلقيت عرضا من أحد الأندية الخارجية، لكنني لست متحمسا بشكل كبير لخوض مثل تلك التجارب، إلا أنها مازالت تراودني".
وانتقل العيسى لأهلي جدة، قادما من فريقه الأنصار موسم 2012، إبان رئاسة الأمير فهد بن خالد، واستطاع احراز 5 أهداف بالقميص الأهلاوي، وتحت إشراف مدربي الفريقين السابقين الصربي أليكس، والتشيكي جاروليم.