أجرى موقع "يورو سبورت" المتخصص في اخبار الرياضة العربية والعالمية مقارنة بين هداف الفريق الاول لكرة القدم بنادي تشلسي الانجليزي دييجو كوستا "اسباني" ومهاجم الفريق الاول لكرة القدم بنادي النصر محمد السهلاوي ، وأشار التقرير الى أن مستويات اللاعبان شهدت عدة تقلبات في الموسم الكروي الحالي فمنهم من تأثر وتراجع مستواه ومنهم من ظل يمارس هوايته المفضلة في هز الشباك ودخوله ضمن قائمة هدافي الدوري بالرغم مرور أسابيع قليلة .

دييغو كوستا:

برازيلي الأصل اسباني الجنسية صاحب شعبية جارفة منذ ان كان لاعبًا لأتليتكو مدريد ومدافعًا عن الألوان الروخي بلانكوس جذب عديد من الأنظار حتى انتقل لتشيلسي بأوامر من البرتغالي جوزيه مورينيو ومع ظهوره الأول في البرميير ليغ صال وجال في الملاعب الإنجليزية وسجل اهداف وصل لـ20 هدفًا وكان قاب قوسين أو ادني من دخول ابواب التاريخ من أوسع ابوابه ويتصدر قائمة الهدافين إلا ان الإصابة التي مني بها آنذاك حرمته من ذلك وانتقلت الجائزة للاعب السيتي سيرغيو أغويرو الذي نجح في تسجيل 25 هدفًا ، وأعتقد الكثير انه سيواصل تألقه لكن كوستا ضرب بجميع التوقعات عرض الحائط بعد تراجع مستواه وسجله التهديفي فبعد مرور اكثر من 10 جولات من عمر المسابقة الإنجليزية المحلية لم يسجل سوى 3 أهداف في خلال ظهوره في اا مباراة مع البلوز.

محمد السهلاوي:

نجم نجوم الكرة السعودية الذي يعد أفضل صفقة ابرمها النصر منذ إعتزال الأسطورة ماجد عبد الله،سجله التهديفي مليء بالأرقام حدث ولا حرج حيث لعب دوراً كبيراً في فوز العالمي ببطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين موسمين متتاليين تحت قيادات مختلفة وهم: كارينو وخورخيه دا سيلفا،وكان قريب من الحصول على لقب هداف البطولة الأقوى في الوطن العربي الموسم الماضي بعد تسجيله لـ20 هدفًا وإصابة لاعب أهلي جدة عمر السومة الذي ابتعد عن الملاعب فترة طويلة كادت ان تحرمه من هذا الإنجاز لكن توقف رصيد السهلاوي عند هذا الرقم ، ومع مطلع الموسم الكروي السعودي،عانى الفريق النصراوي بشكل عام من تدهور حاد وتراجع النتائج تحت قيادة الأوروغوياني خورخيه دا سيلفا حتى تم الإطاحة به من قبل الإدارة والإستعانة بالمونديالي الإيطالي فابيو كانافارو وبالطبع اثر ذهنيًا ونفسيًا عل السهلاوي الذي لم يعد في حالته الطبيعية على الإطلاق على مستوى المحلي والقاري مع المنتخب السعودي خلال التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأسي العالم وآسيا.