أشار موقع "لينكدإن" الرائد في الشئون المهنية إلى أن جميع البشر يأملون في عيش حياة ناجحة، والكثيرون يعملون بجد واجتهاد لتحقيق هذا النجاح، لكنهم قد يواجهون مصاعب وعراقيل تقوض نجاحاتهم على الرغم من التزامهم بالعمل الجاد المستمر.
وعلى المرء إدراك مجموعة من الحقائق التي ربما تكون صعبة لكنها واقعية، فالحياة تعج بالأحداث السلبية التي ربما تخرج عن إرادة وسيطرة الإنسان، ويساعد إدراكها وتقبلها على تخفيف وقع الصدمات التي تواجه المرء وتجعله أكثر قدرة على مواجهتها وتجاوزها لاستئناف مشواره نحو النجاح الذي يتمناه.
وفي ضوء ما سبق فقد أبرز الموقع عشراً من الحقائق الحياتية الصعبة التي يُنصح كل شخص باستيعابها وأخذها في الاعتبار عند إدارة شئون حياته سواء على المستوى الشخصي أو المهني، بحسب ما نشرته "أرقام العالمية".
10 حقائق قاسية عن الحياة يساعد إدراكها على عيش أفضل | |
الحقيقة | الشرح |
01- الإنسان لا يستطيع التحكم في كل الأمور | يجب على المرء أن يدرك هذه الحقيقة، فالإنسان ليس بمقدوره التحكم في كل احداث الحياة لتسيير حياته تماما على النحو الذي يريده سواء في مجال العمل أو الحياة العامة، والشيء الوحيد الذي يستطيع التحكم به هو رد فعله تجاه هذه الأحداث، وإذا تقبل الشخص هذه الحقيقة فسيتمكن من مواجهة معظم العقبات بشجاعة وحكمة.
|
02- الحياة ليست سعيدة دائماَ | يحلم الجميع بتحقيق السعادة في حياتهم ويجتهدون من أجل ضمان ذلك، لكن الحياة قد تفاجئهم بأوقات عصيبة ومؤلمة، فالحياة تتكون من شقين أحدهما سعيد والآخر مؤلم، ولا يمكن اختيار جانب دون الآخر، وأحيانا تقدم اللحظات القاسية دروساً ثمينة يستفيد منها المرء في حياته المستقبلية، فعلى المرء أن يفكر في "قيمة" الأوقات المؤلمة لنوعية حياته.
|
03- لا شيء يستمر إلى الأبد | يجب أن يدرك الانسان أن لا شيء يستمر إلى الأبد في الحياة، وهذه الحقيقة لها شق إيجابي، فكل شيء سينتهي عند لحظة ما حتى المشاكل، وعليه تذكر ذلك في الأوقات العصيبة فيتحرر من الخوف ويستعد للجانب الأكثر إشراقا الذي ربما يتبع المشكلة.
|
04- احتمال مواجهة الفشل رغم بذل الجهد | قد يبذل الشخص قصارى جهده لإنجاز أمر ما لكنه يفشل في تحقيق هدفه دون ارتكاب أي خطأ من جانبه، وعليه أن يتقبل تلك الحقيقة ويتوقف عن جلد الذات عن التعرض لمثل هذا الموقف، فيجب أن يشعر بالرضا لكونه بذل أقصى ما في وسعه لإنجاح الأمر حتى ولو جاءت النتائج على غير ما يرجوه ويتمناه، فإذا حدث ذلك فعليه أن يجاوز الأمر ويواصل مشواره ولا يسمح للمشاعر السلبية بالسيطرة عليه.
|
05- لا يمكن الفوز برضا الجميع | لا يمكن أن يحظى الشخص برضا جميع من حوله مهما بذل من جهد في سبيل ذلك، وكل ما عليه هو أن يتصرف على النحو الذي يراه ملائماً بغض النظر عن آراء المحيطين.
|
06- الماضي انتهي لكنه يساعد على بناء أساس متين للمستقبل | الكثيرون يضيعون أوقاتا طويلة في التفكير في الماضي لكن ذلك ينتج عن إصابة حياتهم بالشلل ويعطلهم عن القيام بأي إنجاز، فيجب أن تقتصر تجربة الماضي على استخلاص العبر والتعلم من الأخطاء، وعلى الشخص أن يتخلص من الألم المرافق لبعض الذكريات، وهذا لا يعد ضعفاً بل على العكس فإنه يمثل شجاعة في القدرة على التخلص من الأمور التي تعوق تقدم المرء، فالعاقل هو من يستخدم ما تعلمه في الماضي كوقود لنجاحه في الحاضر والمستقبل.
|
07- البشر يختلفون في آرائهم وتوجهاتهم | كل فرد يتمتع بشخصية مستقلة تختلف عن الفرد الآخر، ويعد هذا الاختلاف أحد أسرار عظمة الكون، فما قد يراه الشخص ملائماً له قد لا يكون ملائماً لغيره، وعلى المرء إدراك ذلك وتقبل هذا الاختلاف والتوقف عن الحكم على المحيطين من خلال رؤيته الخاصة الضيقة.
|
08- بعض الناس والمواقف تكون ضارة ومن الأفضل الابتعاد عنهما | من آن لآخر يصادف المرء أشخاصاً أو مواقف سلبية تتسبب في تعكير صفو حياته وتثبيط عزيمته، وعليه الابتعاد عن هذه الفئة من الناس والمواقف التي تستنفذ طاقاته فيما لا يفيد. |
09ـ الغش لا يؤدي للنجاح | يجب أن يدرك المرء أن الغش لا يؤدي إلى النجاح سواء في الحياة العملية أو الشخصية، فالثقة والمصداقية هما أساس نجاح جميع العلاقات سواء المهنية مثل شراكات العمل أو الاجتماعية مثل الزواج والصداقة.
|
10- هناك الكثير من الأشياء التي لا يملك المرء اختيارها، لكنه يملك الخيار في كل ما يفعله | هناك أشياء كثيرة تخرج عن سيطرة الإنسان فلا يكون لديه أي خيار بشأنها، لكن على الجانب الآخر فإن الإنسان يملك الخيار في كل ما يفعله، فهو المسئول الأول عن كل تصرفاته، فعلى سبيل المثال يستطيع الاختيار بين الأصدقاء الصالحين الذين يساعدونه على سلوك الطريق الأفضل أو الرفقاء السيئين الذين يدفعونه عكس ذلك. |