بعد تقديم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس السبت، دعماً بقيمة 500 ألف دولار لبرامج التنمية المختلفة لمشروع "منصة الخير الرقمي"، برز اسم المشروع للعلن، وتسائل كثير من المتابعين عن ماهية المنصة وكيف بدأت، وكيفية تقديمها دعم التنمية.
وقالت الأميرة هيفاء آل مقرن، محللة برامج الأمم المتحدة الإنمائية، إن مشروع "منصة الخير الرقمي" يستخدم تكنولوجيا المعلومات لخدمة التنمية المستدامة، عبر بوابة إلكترونية تتيح التبرع لعدد من المشاريع، من الإنسان المقتدر إلى الانسان المحتاج لملامسة الاحتياج الإنساني، ويتم إيصال المبلغ الذي يريده المتبرع تحت مظلة الأمم المتحدة، التي بدورها توزعها بطريقة عادلة.
وأوضحت الأميرة هيفاء، أن المنصة جاءت تجسيداً لمبادرة الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، في الدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة، لافتة إلى أن تلك المنتديات نفذت في عدة دول كالصين والهند وألمانيا وإسبانيا، والبرازيل، وكوريا الجنوبية.
بدوره، لفت أحد مؤسسي المشروع، ويدعى محمد القحطاني، إلى إن المشروع بدأ إثر التقاء وفد هندي عام 2012م، وتم بعدها تشكيل فريق وإنشاء الفكرة تحت مظلة وزارة الخارجية، والأمير الراحل سعود الفيصل.
وأضاف القحطاني أن ورش العمل والحوارات التي عقدت أظهرت أن الشباب السعودي يتمتع بثقافة عالية، وبأخلاق إسلامية كبيرة، مشيراً إلى أن المشروع أدرج تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك.