شيّع أمس جمعٌ غفيرٌ من أهالي محافظة جدة الضحية "ميس خليفة"، التي تبلغ من العمر (ثلاث سنوات)، ولقيت حتفها غرقاً بأحد مستنقعات المياه أمام منزلها، إثر الأمطار التي هطلت على جدة مؤخراً.

وأدّى جموع المصلين صلاة الميت على الطفلة بجامع الثنيان بجدة، ثم ووري جثمانها الثرى بمقبرة التوفيق.

ومن جانبه، قال لـ"سبق" خال الطفلة، المحامي مستور بن مرفوع، إن قضية الطفلة ميس لم يُتخذ فيها الإجراء القانوني في التعامل مع القضايا، بل هُمشت، وتُركت دون تحرك واضح من الجهات المختصة. مبيناً أنه في مثل هذه القضايا تُشكَّل لجنة للتحقيق مع المسؤولين ومحاسبتهم وفق النظام، ثم إحالة ملف القضية للمحكمة. وأشار إلى أنه وفقاً للمادة السابعة والعشرين من النظام الأساسي، فإن الدولة تحمي حقوق الإنسان وفق الشريعة.

وبيّن أن هناك لائحة صدرت من وزارة الداخلية في التعامل مع الكوارث، بما فيها تجمع مياه الأمطار، كما نصت المادة الأولى بها، ونص النظام على لائحة الكوارث التي تقع على المدينة، مثل الأمطار، ولم يُعمل بها.

وأكد أنه سوف يتم رفع قضية على ثلاث جهات، كل جهة لها دور في القضية، هي (أمانة جدة، مقاول مشروع المجرى بالحي والدفاع المدني).

وتستقبل أسرة الطفلة ميس التعازي بمنزلهم الواقع بحي المنتزهات.