أوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة المقدسة علي العبدلي أن بعض الشركات والمؤسسات المتعاقد معها لصيانة ونظافة الجوامع والمساجد التابعة للفرع تنفق من حسابها الخاص بأعلى مما تلزمها به العقود، وذلك لتقديم خدمة أفضل واحتسابا للأجر من الله، كما أنها مؤهلة في المنطقة ولها سمعة طيبة في خدمة بيوت الله.
وحول أفضلية الخدمات المقدمة للمساجد الأهلية عن غيرها من الحكومية، أشار إلى أنه من الطبيعي أن تكون الخدمات المقدمة لبعض المساجد الأهلية أفضل مما هي في المساجد الحكومية وهي استثنائية.
وأفاد أن الفرع لديه قسم خاص لمراقبة شؤون الصيانة يتولى القيام بزيارات ميدانية عشوائية للجوامع والمساجد التي ترد للفرع ملاحظات بشأنها، ومن مهام المراقبين الميدانيين الرفع بتقارير دورية مفصلة عن كل جامع ومسجد بتوقيعهم وتوقيع إمام المسجد.
وأشار العبدلي إلى أن صرف مبالغ مالية نقدية لأعمال الصيانة وخلافه لأئمة المساجد مخالف للنظام، ولكن تظل آراء إمام المسجد ومشورته، لها ثقل واعتبار، ولذلك تعتمد المستخلصات المالية على التقارير الموقعة من أئمة المساجد.
وأضاف في حال رصد مخالفات على الشركات والمؤسسات المتعاقد معها للقيام بالنظافة والصيانة، تتم مخاطبتها وتنبيهها إلى تلك الملاحظات ومتابعتها حتى زوال المخالفة.