أطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع على بعض المتظاهرين المتجمعين بالساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، قبل بداية مؤتمر تغير المناخ اليوم التالي.

ولا توجد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات تلت لحظة الاحتكاك بين المتظاهرين والشرطة.

ووضعت فرنسا قيودا مفروضة على التظاهرات العامة في أعقاب هجمات باريس القاتلة، في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي أشفرت عن مقتل 130 شخص وإصابة مئات آخرين.

وتضمنت قيود السلطات الفرنسية عرقلة خطط لدعاة حماية البيئة لتنفيذ مسيرة كبيرة في باريس، الأحد، لتسليط الضوء على قضية تغير المناخ.

ومن المتوقع أن تستقبل باريس قرابة 150 من زعماء العالم لبدء قمة الأمم المتحدة حول تغير المناخ، الاثنين، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق عالمي تاريخي على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

ومن المقرر حضور قادة الولايات المتحدة والصين والهند، أكبر ثلاث دول ذات أعلى معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم، يوم افتتاح الحدث.