أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن مبادرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد بين دول المجلس، جاءت في توقيت هام لتعزيز التضامن والانتقال من التعاون إلى الاتحاد في كيان خليجي واحد، مشيرا إلى أنه تم التوجيه بتشكيل هيئة لدراسة المبادرة في حينها، ومواصلة التشاور فيما بين دول المجلس، للوصول للأسلوب الأمثل لتحقيق الغاية من المبادرة، والجهود مازالت مستمرة للوصول إلى الاتحاد الخليجي.
وأوضح الزياني في تصريحات لـ«عكاظ» أمس أننا لن نقف حتى يتم اتخاذ القرار، بل نحن مستمرون في مزيد من التنسيق والتعاون، لزيادة التكامل فيما بين دول المجلس في المجالات المختلفة، موضحا أنه رغم التقلبات التي واجهها المجلس عربيا ودوليا، إلا أنه يحق لكل مواطن خليجي أن يفتخر بتماسك المجلس، وما تم تحقيقه برغم الظروف التي عصفت بالمنطقة. وأفاد الزياني بأنه تم استكمال جميع الاستعدادات لاحتضان المملكة للقمة الخليجية، التي ستعقد الأربعاء المقبل في الرياض، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد جدول الأعمال بعد الاجتماع التكميلي الذي سيعقده وزراء الخارجية لدول المجلس، الاثنين المقبل، للاطلاع على كافة نتائج أعمال اللجان الوزارية وفرق العمل طوال العام الماضي، موضحا أن الأزمتين السورية واليمنية والوضع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات الإقليمية، والدولية ستكون في رأس جدول أعمال القمة الخليجية.