أشار خالد البابطين، الرئيس الجديد للجنة الانضباط في اتحاد الكرة السعودي، إلى عدم متابعته لمنافسات كرة القدم، بدليل جهله لأشكال ووجوه بعض اللاعبين الذين قد لا يتعرف عليهم في الأماكن العامة بسبب ندرة مشاهدته اللعبة الشعبية فيما يؤكد عدم ميله إلى ألوان الأندية الرياضية إطلاقا.

وقال البابطين في تصريحات خاصة لبرنامج "في المرمى": "أنا لا أتابع كرة القدم، ليس لدي أية ميول رياضية لدرجة أنني على يقين قد لا أتعرف ببعض اللاعبين في الأسواق إذا التقيت بهم، ولكن يوجد أخوان بلجنة الانضباط يستطيعون التعرف عليهم ولهم باع طويل في اللجنة الفنية".

ويضيف حامل درجة الماجستير من جامعة السوربون في باريس: "لدي خلفية عن أنظمة اتحاد الكرة، وحتى النظام الأساسي الذي صدر مؤخرا وللاتحادات الرياضية كذلك الذي صدر في عهد الملك فهد عام 1407 هجري، كان عندي ملاحظات نقدية فيما عملت مقارنة مع بعض أنظمة الفيفا والانظمة في الخليج مثل الامارات وقطر، وكان لي دعوة ليتحول الاتحاد من مؤسسة عامة إلى أهلية ذات نفع عام".

ويكمل خالد: " هناك انظمة تحتاج إصلاح، ولأن النظام لدينا بشري فمن المؤكد حاجته إلى تطوير، الاتحاد السعودي يحاول توفير أسباب النجاح، اذا كان فيه تغيير استراتيجي فاكيد يلاحق هذ الاستراتيجية من خلال عمل قانوني مناسب".

وحول اختياره يقول مستشار وزير العدل السعودي سابقا: "تم اختياري بعد عدة اقتراحات بأسماء من قبل الزملاء، هناك معايير من اتحاد كرة القدم وحصل نقاشات بالتأكيد، وبعد معايير ورؤية وقع الاختيار علي شخصيا".

وأكد خالد الباطين تواصله مع أعضاء لجنة الانضباط بعد تعيينه، من أجل تيسير قنوات المعلومات التي تصل من اللجنة، من خلال الملعب مباشرة بشكل انسيابي وسلس حتى يتم التسريع في اتخاذ القرارت التي تشكل تحديا في العمل الذي يتمنى أن ينجح من خلاله.