علقت السلطات الروسية، مساء الخميس، العمل بمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي مع تركيا أو ما يُعرف بمشروع "ترك ستريم" وذلك في خطوة أولى تأتي بعد تهديدات موسكو لأنقرة والتي جاءت على لسان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال: " بوتين: إذا اعتقدوا أن الأمر سينتهي بالبندورة أو بعض القيود في البناء والصناعات، فهم مخطئون كثيرا."
مشروع أنابيب الغاز الذي تقدر كلفته بـ12 مليار دولار كان يفترض به نقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى دول أوروبية أخرى، بحسب ما أعلنه وزير الطاقة الروسي، ألكساندر نوفاك ونقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، مساء الخميس.
وتنبع أهمية خط الأنابيب هذا نظرا لاعتماد روسيا على ما مبيعاتها بقطاع الطاقة الذي يساهم بأثر من نصف عائدات الحكومة، وذلك إلى جانب أهميته بأنه يأتي كبديل عن خط الأنابيب الروسي الجنوبي الذي كان من المفترض أن يشق طريقه لأوروبا من خلال أوكرانيا، وأوقف بعد الأزمات الجيوسياسية بين البلدين.