كشف أحد جيران خاطف الطفلة "جوري" في حي إشبيليا بشرق الرياض، عن تفاصل جديدة عن الخاطف، مبيناً أنه كان ينتحل في بعض الأحيان صفة ضابط أمن برتبة رائد، فضلاً عن تصرفاته المشبوهة.

وقال الجار، إن الخاطف حاول خطف سيدة قبل نحو شهرين، حيث سمع الجيران صوت صراخ السيدة وشاهدوا الخاطف وهو يجرها في وسط الشارع محاولاً إدخالها منزله بالقوة، مدعياً أنها زوجته رغم تأكيدات المرأة بأنه خاطفها.

وأضاف أن أحد الجيران تدخل وخلص المرأة منه، وألبسها عباءة ومن ثم نقلها للمستوصف، بناءً على طلبها، حيث تركها هناك، طبقاً لصحيفة "المسار".

وأبان أنهم طالبوا صاحب المنزل الذي يستأجره الخاطف عدة مرات بإخراجه منه، وذلك نظراً لتصرفاته المريبة والمشبوهة.