أفادت مصادر لعدد من القنوات الإخبارية، أن مكونات المعارضة السورية المجتمعة في الرياض حالياً، اتفقت على عدد من المبادئ حول حل الأزمة السورية وتصورهم لمستقبل سوريا.
وأوضحت المصادر بحسب قناة "سكاي نيوز عربية" أن المعارضة اتفقت على أن حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى، وأن العملية الانتقالية التي تجري المفاوضات حولها هي مسؤولية السوريين فقط.
وأكدت المعارضة أن الهدف من تسوية الأزمة هو تأسيس نظام جديد بدون الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام استناداً إلى تفاهمات مؤتمر "جنيف 1"، باعتباره الإطار للتسوية السياسية.
فيما أفادت "الجزيرة" أن فصائل المعارضة اتفقت على التمسك بوحدة الأراضي السورية ومدنية الدولة.
وأضافت بأن المعارضة اتفقت أيضاً على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب في سوريا، وأكدت رفضها للتنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم "داعش".
وبدأ في الرياض صباح اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الموسع لممثلي المكونات والتشكيلات السياسية والعسكرية للمعارضة السورية، للتوافق على رؤية لحل الأزمة السورية للمشاركة بها في مفاوضات مع حكومة النظام السوري مقرر إجراؤها في 18 ديسمبر المقبل.