توصل مؤتمر قمة التغير المناخي المنعقد في باريس إلى اتفاقية بخصوص الحد من ارتفاع درجات الحرارة بحلول عام 2050 إلى أقل من درجتين مئويتين.

وهذه هي الاتفاقية الأولى التي تلزم جميع دول العالم بتقليص انبعاثات غازات الكربون.

وجزء من هذه الاتفاقية ملزم، والجزء الآخر طوعي.

وكانت مجموعة G77 التي تضم الدول النامية بالإضافة إلى الهند والصين قد عبرت عن دعمها للمقترحات.

ويتضمن النص المتفق عليه أن خطر التغير المناخي هو أكبر من المتوقع. واتفق المجتمعون على العمل على تخفيفه.

وشاركت حوالي 200 دولة في محاولة التوصل إلى هذه الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ عام 2020.

وكان الرئيس باراك أوباما من أوائل الذين أرسلوا تهنئتهم بالتوصل إلى الاتفاقية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وتتضمن الإجراءات التي وضعت في المسودة النهائية وضع سقف لانبعاث الغازات في النصف الثاني من القرن.

كذلك تتضمن الإبقاء على مستوى ارتفاع درجات الحرارة أقل من 2 درجة مئوية وبذل جهود حتى لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية.

وسيرصد مبلغ مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية لتمويل البرنامج بحلول عام 2020، وتتضم الاتفاقية الالتزام بالاستمرار في التمويل .

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد وصف المقترحات بأنها "غير مسبوقة" وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوفود على "إنهاء المهمة".

وقال مراقبون إن مهمة فرض أهداف لتحديد مستوى انبعاث الغازات كانت أهم أسباب فشل مؤتمر كوبنهاغن، حيث رفضت الهند والصين وجنوب إفريقيا توقع اتفاقية وجدت فيها إعاقة لنمو اقتصاداتها، لكن وجد المؤتمر طريقة للتغلب على العقبات.