أنكرت كل من إدارة الطرق والنقل بمنطقة عسير وبلدية البشائر وإدارة الأوقاف بعسير، مسؤوليتها عن متابعة المساجد التي على طريق أبها - الطائف خصوصا بمحافظة بلقرن، مبينين أن ليس لإداراتهم أي علاقة بتلك المساجد.

ورصدت "الوطن" ما تعانيه تلك المساجد التي شيدها فاعلو خير من الإهمال وافتقارها لدورات المياه والتكييف والفرش، إضافة إلى أنها أصبحت مرتعا للزواحف والحشرات.

من جهته بين المدير العام للطرق والنقل في عسير المهندس عبدالله شويل، أن هناك جهات أخرى معنية بمتابعة هذه المساجد، والتأكد من صيانتها وليس لوزارة النقل دور في ذلك.

أما المتحدث الرسمي لأوقاف عسير عبدالله الحكمي، فأكد أن الأوقاف ليس لها علاقة بهذه المصليات، وتم بناؤها من قبل فاعلي خير ومتبرعين رغبة منهم في الأجر والثواب، مشيرا إلى أنها إذا كانت داخل حرم المحطات المنتشرة على الطرق فهي من اختصاص الأمانة، إذ لديها اشتراطات ومواصفات بشأنها، وإذا كانت داخل النطاق العمراني فتكون من اختصاص الأوقاف، وتستلمها بطريقة رسمية وتتولى الإشراف عليها.

من جهته، نفى رئيس بلدية البشائر خلف العلياني علاقة البلدية بهذه المصليات المنتشرة على الطرق، مبينا أن مسؤوليتها تنحصر في مساجد محطات الطرق المرخصة، وتتابع مستوى خدمتها ونظافتها ونسبة الجودة فيها.