حررت أمانة منطقة عسير 80 مليون متر مربع من لصوص الأراضي، وأعادتها إلى أملاك الدولة استعدادا لتخصيصها لجهات ومرافق حكومية.

وقال أمين المنطقة صالح القاضي لـ"الوطن" إن الهدف من استعادة الأراضي الاستفادة منها في الخطط التنموية، وإن الأمانة شكلت فريقا متخصصا لمراقبة التعديات وإزالتها حال وجودها.

كشف أمين منطقة عسير صالح القاضي في تصريح إلى "الوطن"، أن المساحات التي تمت استعادتها بعد إزالة التعديات في عدد من المواقع بالمنطقة، بلغت حتى الآن نحو 80 مليون م2، مبينا أن الهدف من استعادة تلك الأراضي المملوكة للدولة هو الاستفادة منها في التنمية.

وأوضح أن الأمانة تواصل إزالة التعديات على الأراضي الحكومية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل فريق متخصص، وذي كفاءة في مراقبة التعديات وإزالتها فور وجودها، مضيفا أنه تم حصر عدد من المواقع المختلفة داخل مدينة أبها، وطريق الطائف، وقرية العكاس، وحي الخالدية، وقطاع مرشد، وموقع بن حدري في لعصان، إضافة إلى موقع شمال الإسكان، وعدد من المواقع في بني مالك، وكذلك منطقة الصفر الواقعة شمال محافظة خميس مشيط. وأكد القاضي أن التعديات تتسبب في إعاقة التنمية، وتأخر المشروعات، لافتا إلى أن أمانة عسير تعتزم إطلاق حملات معنية بمكافحة التعدي على الأراضي الحكومية.