طور فريق من العلماء بهولندا، لقاحاً أثبت فاعلية في مقاومة فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث يمثل اللقاح خطوة أولى نحو القضاء على المرض.

وأثبت اللقاح فاعلية في حماية الإبل من الإصابة بأعراض "كورونا"، ومنع انتقاله إلى الأشخاص الذين يتعرضون لسوائل أجسام الجمال المصابة، وعلى الرغم من أن اللقاح لم يمنع الإصابة بشكل كامل، إلا أنه قلل كمية الفيروس لدى الجمال التي حقنت باللقاح.

وبحسب تقرير نشر في دورية "العلوم"، فإن اللقاح تم تطويره بعد إجراء تعديل وراثي لنوع من لقاح "الجدري" يبرز بروتين في "كورونا" على سطح الفيروس.