نشر كتاب "ألمانيا مع بداية القرن العشرين" صوراً نادرة للدولة الأوروبية قرابة عام 1900 قبل أن تتعرض للتدمير في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وظهر من الصور - التي تم إدخال تقنية الألوان عليها - أن الشعب الألماني كان متفائلاً وكانت الشوارع مزدهرة وتسير العديد من السيارات على طرقاتها بالإضافة إلى القلاع القديمة التي تصور عصوراً تاريخية عريقة.
وبعد العصور الظلامية الوسطى في أوروبا، أصبحت ألمانيا واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى في القارة العجوز عقب تسارع وتيرة الثورة الصناعية وتوحد البلاد تحت راية "الرايخ الثاني".
مع بداية الثورة الصناعية، بدأ العلماء والمهندسون الألمان في تشكيل نواة الدولة العصرية وكانت الحاجة ملحة لبناء الكثير من المنازل الجديدة من أجل عمال المصانع.
ازدهر الاقتصاد الألماني في ذلك الوقت – وكانت القارة الأوروبية في سلام وهدوء – ولكن برلين توسعت في إنتاج الآلة العسكرية وتزايدت شعبية القيصر في بداية القرن العشرين بين مواطنيه.
وتحدث الكتاب – الذي ألفه المصمم "مارك والتر" والمصور "سابين أرك" - عن الحداثة والتطور السريع الذي شهدته ألمانيا في بداية القرن العشرين، فقد ابتكرت العديد من الاختراعات وازدهرت الطبقة الارستقراطية وتمتع رجال الجيش بمميزات فريدة.