انتقد المواطن عبدالله يحيى آل منصور، ما اعتبره تناقضا بين قرارات الهيئة الطبية في الرياض والملحقية الصحية في العاصمة الألمانية برلين، خلال التعاطي مع معاملة علاج ابنته أشواق ذات الـ17 عاما على نفقة الدولة في الخارج.

وقال آل منصور: «انتقلت مع زوجتي لعلاج ابنتنا أشواق في ألمانيا، بموجب قرار الهيئة الطبية في الرياض برقم 807 وتاريخ 24/1/1437هـ، وبعد وصولنا بأيام عدة، فوجئنا بقرار من الملحق الطبي في برلين، بإيقاف مستحقات أحد المرافقين، مع العلم أن قرار الهيئة ينص على أنه يحق أن يكون مع المريضة التي يتجاوز عمرها 15 عاما مرافق ومرافقة، مستغربا اتخاذ هذا الإجراء على الرغم من أنهم غادروا الرياض على أساس أن يكون مع ابنتهم مرافق ومرافقة وفقا للنظام.

وشكا من التناقض بين قرارات الهيئة الطبية في الرياض والملحقية الصحية في برلين، متسائلا بالقول: «هل أترك زوجتي وابنتي بمفردهما في ألمانيا وأعود إلى المملكة، بعد أن تكبدت خسائر فادحة وأرهقت ماديا ونفسيا».

وأضاف: «لم أجد من يوضح لي المتسبب في اللبس الذي ضاعف معاناتي، على الرغم من اتصالاتي المتكررة بالملحقية الصحية في برلين، فأنا أعاني من إعاقة حركية، نظرا لخضوعي لعملية جراحية»، متمنيا أن تتدارك وزارة الصحة والملحقية الوضع وتعيد صرف النفقات لمرافق ومرافقة المريضة.

إلى ذلك، «عكاظ» كثفت من اتصالاتها بالملحق الصحي في برلين ياسر الحربي، لطرح رأي المواطن آل منصور على طاولته، إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.

النظام يتيح للمريضة مرافقا ومرافقة
نصت الفقرة الخامسة من قرار مجلس الوزراء رقم 111 الصادر في الـ15 ربيع الآخر 1434، حول التعديلات على تنظيم نفقات المرضى السعوديين ومرافقيهم المحولين للعلاج خارج المملكة، على أنه يحق للمريضة البالغة من العمر 15 عاما فأكثر، المطالبة بمرافق ومرافقة، حسب ما صدر لها من قرار من الهيئة الطبية في الرياض.