أدى المصلون بجامع الراجحي في الرياض، عصر اليوم الخميس، صلاة الجنازة على جثمان المهندس الباكستاني محمد جاويد أختر "أبو وليد"، ومن ثم تم دفنه بمقبرة النسيم.
ويعد جاويد من أقدم المهندسين المعماريين بمدينة الرياض، حيث صمم ونفذ وأشرف على أغلب المباني والمشاريع العمراني، واشتهر بتصميم مخططات المساجد ودور التحفيظ بالمجان والإشراف عليها لوجه الله.
وكان جثمان جاويد قد وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، قادما من أمريكا التي وافته المنية فيها عندما كان بصحبة أسرته في رحلة سياحية، وتم تسهيل كافة إجراءات الدخول تنفيذاً لوصيته بالدفن في مدينة الرياض التي يقيم فيها هو وأسرته منذ أكثر من 35 عاما.