تبرع فاعل خير بصيانة وترميم أحد المساجد التاريخية بالمدينة المنورة بعد تعرضه لحادث مروري أدى لتضرر جزء من جداره.
ويشمل الترميم إنشاء رصيف يعزل جدار المسجد عن الشارع، وذلك لتجنب حدوث أي ضرر بالمسجد أو المارة مستقبلا، إضافة إلى إعادة بناء الجزء المتضرر.
وبحسب المؤرخ التاريخي الدكتور تنيضيب الفايدي فإن مسجد بني أنيف أو المسمى بـ«مسجد مصبح» الواقع بالقرب من مسجد قباء أحد المساجد التاريخية المعروفة إلا أنه لم يلق أي اهتمام وعناية من الجهات المعنية بالتراث، ولا يزال باقيا على بنائه بالحجر والطين، ويحرص بعض الزوار برفقة المرشدين السياحيين على زيارته والصلاة فيه رغم وقوعه داخل أحد الأحياء القريبة من مسجد قباء.