كانت جزيرة "أكونوشيما" اليابانية جزيرة سرية ذات يوم لتصنيع الأسلحة الكيميائية خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها صارت الآن موطنًا لأكثر من 300 أرنب، وتُعرف باسم جزيرة الأرانب.

وحسبما ذكرت صحيفة "الجارديان"، نقلًا عن الإعلام المحلي في اليابان، صنع الجيش الياباني أكثر من 6000 طن من الغازات السامة في الجزيرة في الفترة بين 1929 و1945، ولكي يُصبح الأمر سريًا، تمت إزالة الجزيرة من خرائط المنطقة، كما تم استيراد أرانب لاختبار تأثير المواد الكيميائية.

وعند انتهاء الحرب، أغلق معمل الأسلحة الكيميائية وتم إطلاق الأرانب في الجزيرة، ولأن الجزيرة ليس بها أي حيوانات مفترسة أو حيوانات تتغذى على الأرانب، تكاثرت هذه الأرانب وكثر عددها.

وقال "ماسانوري كوروساكي" الذي يعمل في متحف في الجزيرة إن عدد سكان الجزيرة اليوم لا يتجاوز 12 شخصًا.
وتحتوي الجزيرة على عدد من المرافق السياحية، بما في ذلك منتجع وملعب جولف، وإمكانية التخييم.