شدد رئيس نادي الوحدة هشام مرسي على أهمية تسديد الرواتب المتأخرة كأولوية قادمة، موضحاً أن حجم المدخولات المادية سيصل إلى ٦٠ مليون ريال، في حين أعطى رأياً صريحاً عن عزوف الشرفيين وفرصة بقاء الفرسان بين الكبار، وقال في حديث خاص لـ(النادي):
ابتعاد الشرفيين أمر محير كنا نود أن يدعموا الوحدة وأن يقفوا مع الفرسان، انتظرنا لم شمل كل المحبين لكن مع الأسف لم يحدث أي شيء من هذا، ومن هنا أنا أجدد الدعوة للجميع وأقول لهم ناديكم مفتوح لكم وقبله قلوبنا تعالوا وستجدون كل تقدير واحترام، تعالوا من أجل مكة.
وفي سؤال لرئيس الوحدة عن الفترة الشتوية وهل ستشهد تغييرات فيما يختص باللاعبين الأجانب والمحليين؟ أجاب:
هناك العديد من المفاجآت المقبلة وأقول لجمهور الوحدة سترون الفريق في أفضل حال وسنسعى للتعاقد مع أسماء تقدم إضافة فنية ميدانياً.
وأبان: يبقى نجاح اللاعبين الأجانب (توافيق) ليس بالضرورة أن يبرز اللاعب الغالي أو النجم، والدليل إخفاقات أندية المقدمة مع بعض الأسماء الكبيرة، وفي المقابل نجد أن ثمة عناصر لا تتوقع أن تقدم المأمول وتجدها هي الأفضل ومنهم لاعبنا ليما الأوروغوياني الذي أقنعنا بمستوياته.
تسليم الرواتب
وحول الأولويات التي يضعها في أجندته للوحدة، قال مرسي: في المقدمة تسليم الرواتب المتأخرة عن الـ 4أشهر الماضية للاعبين وبعدها تشكيل مجلس شرف, يقود نادينا لتحقيق معادلة الاستقرار.
وفي نقطة أكثر حساسية عن الطيور المهاجرة (التفريط في لاعبي الوحدة)، قال مرسي: للأسف هذا الكلام (غلط) لأن هناك شيئاً اسمه احتراف (مش) تفريط نحن في زمن الاحتراف واللاعب الذي يصل للفترة الحرة ولا يريد التوقيع مع ناديه, سيبحث عن ناد آخر وهذا من حقه وهذا الذي من المفترض أن يعرفة الإعلاميون والجماهير، لذلك, فالصحيح من أجل نضمن حقوق نادينا هو أن نجدد عقد اللاعب قبل أن يدخل الفترة الحرة أو نبيع عقده للاستفادة منه مادياً، والكرة فلوس.
وفي رد على ما أشيع عن اتجاه نجم الفريق علي عواجي صوب أحد قطبي جدة، ذكر: العواجي بقي في عقده 3 سنوات بعد ذلك (الله أعلم إيش يصير)، وأطمئن الوحداويين أنه لم يصلنا أي طلب رسمي من أي ناد للعواجي وإن حصل سندرس العرض المقدم بشكل جماعي كمجلس إدارة وبعدها نتخذ قرار استمراره أو بيع عقده، مع التأكيد أننا نحتاجه بيننا كنجم مهم جداً.
لن نهبط
مرسي تناول قضية عقود الرعاية وضخ (أموال) في الخزينة الجافة بقوله: هناك استثمارات خارجية وداخلية وهناك لجنة استثمار تبحث عن مصلحة الكيان لتوفير مبالغ مالية كبيرة، ولو نجحنا في المشاريع التي جهزنا ملفاتها سلفاً, سيدخل خزينة النادي على أقل تقدير 70 مليوناً سنوياً.
وفي سؤال عن فرصة بقاء الوحدة بين الكبار قال مرسي:
بإذن الله الوحدة باقٍ في دوري جميل ونحن نعمل الكثير من أجل ذلك، وسنبذل الغالي والرخيص حتى يستمر الفرسان (كباراً).
مرسي اختتم حديثه بدعوة لكل الوحداويين لحضور المباريات التي تقام على ملعب الشرائع حتى يدعموا الخزينة من هذا الباب، متمنياً أن يكون المستقبل أكثر إشراقاً.