أكد محمد حامد الخزاعي، شقيق الشهيد وكيل رقيب أحمد حامد الخزاعي، لـ"سبق" أن تنفيذ أحكام القصاص الذي تم صباح أمس إنما هو نصر لذوي الشهداء، الذين ذاقوا مرارة فقدان الحياة الهانئة لدى أسر من تم استشهادهم في مواجهات مختلفة.
وقال إنه لن ينسى اليوم الذي استُشهد فيه شقيقه، الوكيل رقيب أحمد من منسوبي الدوريات الأمنية، أثناء تبادل إطلاق النار، عند مواجهته وزملائه من رجال عدداً من الإرهابيين في حي السلامة بالعاصمة المقدسة، وكان ذلك في تاريخ ١٢ / ٣ / ١٤٢٦هـ، الذي إثره أصبحت طفلتاه يتيمتَيْن.
وبيَّن أن عصارة الألم ذاقتها أفراد الأسرة كافة، وأن تنفيذ الأحكام صباح أمس أزاح ذلك، ويأبى الله إلا أن تكون راية الحق والنصر خفاقة، وأن يهزم الباطل بدحر الفئة الضالة والباغية.
وأبان أن تنفيذ الأحكام أدى إلى ارتياح أسر الشهداء، مقدماً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، على حرصهم لتحقيق العدل بدحر كل من يحاول تعكير صفو الأمن والأمان، اللذين يتمتع بهما الوطن.