قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، إن النظام الإيراني لا يخجل من التشدق بمسائل حقوق الإنسان، وهو الذي أعدم العام الماضي المئات من الإيرانيين دون سند قانوني واضح.

وأضاف بأن طائفية النظام الإيراني العمياء لا تدرك بأن شرع الله لا يحكم إلا بميزان العدل والمساواة ولا يفرق بين المذاهب، مبيناً أن المملكة قضاؤها مستقل وعادل ولا يعمل بخفاء كما هو شأن نظام إيران.

جاء كلام المصدر المسؤول رداً على تصريحات إيران حيال تنفيذ المملكة أحكاما بحق 47 إرهابياً أمس، مؤكداً أن هذه التصريحات تكشف عن الوجه الحقيقي لإيران المتمثل في دعم الإرهاب، مؤكداً أن النظام الإيراني بدفاعه عن أعمال الإرهابيين، يعتبر شريكاً لهم في جرائمهم، ويتحمل كامل المسوؤلية عن سياسته التحريضية والتصعيدية.

وعبر المصدر عن استهجان المملكة واستنكارها ورفضها القاطع للتصريحات العدوانية الصادرة من النظام الإيراني، تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين.

وأضاف المصدر أن نظام إيران آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، باعتبار إيران دولة راعية للإرهاب، مبيناً أنها مدانة من قبل الأمم المتحدة، إذ كانت قد وفرت ملاذاً آمنا على أراضيها لعدد من زعماء القاعدة في عام 2001، فضلاً عن توفيرها الحماية لأحد المتورطين السعوديين في تفجيرات الخبر.

وتابع بأن النظام الإيراني تدخل بشكل سافر في العراق واليمن ولبنان، وبشكل مباشر في سوريا من خلال الحرس الثوري والميليشيات الشيعية من لبنان ودول العالم، ما نتج عنه مقتل 250 ألف سوري وتشريد الملايين، مضيفاً بأن خلايا تابعة لإيران هربت متفجرات وأسلحة إلى البحرين والكويت وتم ضبط خليه تابعة لنظام إيران في المملكة، في محاولة إيرانية لاستهداف المملكة ودول مجلس التعاون.