جدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، رفضه بقوة وحسم توظيف الطائفية والمذهبية توظيفاً سياسياً لإثارة القلاقل في المجتمعات المستقرة، مؤكدا حق المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها القومي واستقرارها، منتقدا الاستفزاز الإيراني بشأن ما حدث مؤخرا لمقرات البغثات السعودية في طهران ومشهد.

وأكد وزير الأوقاف المصري في بيان اليوم، أنه لا يمكن لأحد أو لأي دولة أو مؤسسة أن تنكر على المملكة حقها في الحفاظ على أمنها القومي وعلى استقرارها، كما أن المملكة لا تنكر على الآخرين حقوقهم في ذلك، في ظل العهود والمواثيق والأعراف الدولية.

وقال : إذا كانت المملكة العربية السعودية قد نفذت أحكام القانون في بعض الجرائم التي ارتكبها بعض مواطنيها فهذا شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه، مشيراُ إلى أن ما قامت به طهران يندرج في إطار محاولات جر المنطقة إلى حرب طائفية، وإلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض الدول العربية .

وشدد الدكتور مختار جمعة، على أنه لا بديل عن اصطفاف عربي قوي في شتى المجالات وسرعة إنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة، مع التنسيق والتعاون المستمر في سائر المجالات والملفات، وبخاصة مجالات الفكر والثقافة والإعلام لرفع درجة الوعي بحتمية المصير العربي المشترك وإدراك حجم المخاطر والتحديات التي تحيط بأمتنا العربية.