أكد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أن الخطوات الدبلوماسية التي اتخذتها المملكة مؤخراً على خلفية الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها العامة في مشهد أربكت الإدارة الإيرانية و وضعتها في حالة من التخبط.

وأضاف أن الإيرانيين تفاجأوا من الرد السعودي وكذلك ما تبعه من موقف عربي مساند جعل الإيرانيين في موقع ضعيف جداً.

وأكد هيرست، في مقال له في "هافينغتون بوست"، أن المملكة مستمرة في محاصرة الإيرانيين اقتصادياً عبر إبقاء أسعار النفط في أدنى مستوياتها، مما يقيد إيران ويمنعها من الدخول إلى الأسواق العالمية.

ولفت الكاتب البريطاني إلى أن سياسة المملكة الحالية تنبع من فكرة الدفاع عن المصالح بالقوة، خصوصاً مع وجود تضامن عربي، وحلفاء أقوياء مثل تركيا وقطر، مشيراً إلى أن السياسات السعودية تلقى قبولاً ودعماً واسعين من المسلمين السنة في المنطقة العربية.