لوحت بلدية الشوقية الفرعية بمكة المكرمة بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات لمن يتم ضبطه مخالفا برمي مخلفات المباني والأنقاض في الأراضي العامة.
وشدد رئيس بلدية الشوقية الفرعية بمكة المكرمة المهندس ممدوح عراقي، من خطورة رمي مخلفات المباني والأنقاض في الأراضي العامة، وآثارها السلبية على البيئة.
وأكد أن البلدية تفرض غرامات صارمة على مرتكبي هذا النشاط المخالف للوائح الأمانة ولوائح هيئة الأرصاد وحماية البيئة، كما تفرض الأمانة على أصحاب المباني التي تحت الإنشاء وضع حاويات لجمع مخلفات المباني ومن ثم نقلها إلى الأماكن المخصصة.
وتطرق العراقي إلى أن بلدية الشوقية وبتوجيهات أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، شكلت فريقا رقابيا وقامت بالمسح الميداني للأراضي والمساحات الواقعة في نطاقها للتأكد من نظافة تلك المواقع وخلوها من المخلفات، وتحقيقا لبيئة صحية خالية من الملوثات ولتحسين المنظور البصري والقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي لمخلفات البناء.
وأضاف، أن البلدية رصدت خلال الفترة الماضية عددا من مواقع الأراضي التي استغلها البعض لرمي مخلفات بنائهم، خاصة بعد تلقي العديد من البلاغات في هذا الشأن.
وأهاب عراقي بالمواطنين والمقيمين التعاون بعدم إلقاء مخلفات البناء بشكل عشوائي ووضعها بالمرادم الخاصة بذلك والإبلاغ عن أي مخالفات، مؤكدا أن البلدية ستطبق لائحة الغرامات والجزاءات لمن يتم ضبطه مخالفا، وذلك للارتقاء بمستوى النظافة العامة ولتوفير بيئة صحية مناسبة للأهالي والسكان.
وكان عدد من أهالي وسكان مناطق غرب وجنوب الحسينية وبعض الأحياء في منطقة الشوقية بمكة المكرمة، قد تضرروا من تنامي ظاهرة إلقاء مخلفات المباني وأعمال الترميم بالشوارع الداخلية رغم العقوبات والغرامات التي تفرضها الأمانة، وقامت البلدية بتكثيف الجولات الرقابية بعد تعمد بعض ملاك المباني والمقاولين تشويه شوارع الأحياء وخاصة الأحياء الجديدة مستغلين الأراضي الفضاء وتحويلها لمكب لمخلفات البناء وتركها في انتظار قيام البلدية بنقلها.