نشر التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية، الجمعة، فيديو جديد يسوق لقدرات بيونغ يانغ العسكرية، ظهر فيه زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وهو يراقب عملية إطلاق صاروخ بالستي من غواصة في عرض البحر.

وضرب زعيم كوريا الشمالية الشاب بعرض الحائط الإدانات الدولية بشأن إعلان بيونغ يانغ قبل 3 أيام اختبار قنبلة هيدروجينية، وأطل في الفيديو الجديد من على متن بارجة عسكرية ليشرف على عملية إطلاق الصاروخ.

وبدت السعادة واضحة على كيم جونغ أون وهو يراقب من على متن البارجة الصاروخ يشق الماء ويرتفع عاليا والنيران تشتعل في محركه، حسب ما بدا في الفيديو غير المؤرخ الذي بثه التلفزيون الرسمي، مساء الجمعة.

ويحرص كيم جونغ أون البالغ من العمر 33 عما، منذ استلام السلطة خلفا لأبيه الذي توفي إثر نوبة قلبية في أواخر 2011، على إرسال إشارات تحدي إلى الغرب ودول الجوار، لاسيما كوريا الجنوبية.

وفي هذا السياق، أطلقت بيونغ يانغ صاروخ طويل المدى في 2012 قبل أن تطلق صاروخا إلى الفضاء في إطار مساعي تطوير صاروخ عابر للقارات التي سبق وأن باءت بالفشل في عهد والد جيم كونغ أون.

والأربعاء الماضي، أعلنت كوريا الشمالية إجراء تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية لتنشر بعدها فيديو إطلاق الصاروخ البالستي ليؤكد كيم جونغ أون المعلومات التي تشير إلى أنه يتمتع بشخصية شرسة يصعب التكهن بما يدور في خلدها.

ويقول مسؤول كوري جنوبي معني بشؤون العلاقات بين الجنوب والشمال إنه لا "يمكن التكهن إطلاقا بما يدور في خلد" كيم جونغ أون، الذي تميز خلال سنوات حكمه الأربع الأول بالتجارب النووية وتصفية مسؤولين.